ضحايا الإقصاء من دعم المبادرة الوطنية بميدلت ..  اعتصام مفتوح ومطالب بالتحقيق

18 يناير 2025
ضحايا الإقصاء من دعم المبادرة الوطنية بميدلت ..  اعتصام مفتوح ومطالب بالتحقيق
الرشيدية 24: متابعة

ضحايا الإقصاء من دعم المبادرة الوطنية بميدلت ..  اعتصام مفتوح ومطالب بالتحقي

قرر مجموعة من الشباب المقصيين من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم ميدلت تصعيد احتجاجاتهم عبر تنظيم اعتصام مفتوح أمام عمالة ميدلت يوم الاثنين 20 يناير، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا.

وتأتي هذه الخطوة بعد ما وصفوه بالتلاعب والإقصاء الذي طال ملفات مشاريعهم المقدمة عبر منصة الشباب، رغم استيفائهم جميع الشروط المطلوبة.

ويؤكد هؤلاء الشباب أنهم تقدموا بملفات مشاريع متكاملة، خضعوا لتكوين أشرفت عليه جمعية “أخيام”، وحصلوا على بطائق المقاول الذاتي، واستأجروا مقرات خاصة بمشاريعهم. ورغم صبرهم وانتظارهم منذ سنة 2023، لم يتمكنوا من الحصول على الدعم الموعود، وبدلاً من ذلك تلقوا وعوداً لم تتحقق، مما جعلهم يشعرون بالخذلان والإحباط.

ورفع المحتجون شعارات مثل: “المنصة ها هي والدعم قصتو قصة” و*”الشباب اتقصا”*، تعكس حجم الغضب والتذمر من العملية برمتها، التي يرون أنها افتقدت للشفافية والإنصاف.

ويطالب هؤلاء الشباب الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بفتح تحقيق نزيه وشامل للكشف عن:
مصير الميزانية المخصصة لدعم مشاريع الشباب.
أسماء المستفيدين من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إقليم ميدلت.
مدى تطابق المشاريع المدعومة مع المعايير والشروط الموضوعة.
حقيقة الاتهامات التي تشير إلى وجود مستفيدين حصلوا على الدعم أكثر من مرة بأسماء مختلفة.

ويشدد المتضررون على عزمهم تصعيد خطواتهم الاحتجاجية في حال استمرار غياب الحلول، بما في ذلك مراسلة وزير الداخلية والجهات المركزية، لمطالبتها بالتدخل ومراجعة كيفية تدبير مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة تلك التي تعنى بدعم الشباب والمشاريع المدرة للدخل.
ويأسف هؤلاء الشباب، الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتحقيق أحلامهم، كونهم باتوا الآن يشعرون بالإقصاء والخذلان، رغم أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وُجدت لدعم مثل هذه الفئات.
إن تأخر الدعم وغياب الشفافية في تدبير الملفات يطرحان أسئلة حقيقية حول مدى تحقيق المبادرة لأهدافها المعلنة.

ويظل السؤال الأبرز: أين ذهبت ميزانية دعم مشاريع الشباب بميدلت؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة