شهدت جماعة زايدة التابعة لإقليم ميدلت حملة تمشيطية واسعة النطاق، أشرف عليها قائد قيادة زايدة بمعية قائد مركز الدرك الملكي الجديد، وبتنسيق مع عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية.
وقد تمحورت هذه الحملة التي تندرج في إطار المجهودات المتواصلة لتكريس النظام العام وتعزيز الأمن المحلي ،بالأساس حول تحرير الملك العمومي من مظاهر الاحتلال العشوائي.
وقد تم رصد وإزالة العديد من العربات والبسطات التي كانت تشغل الأرصفة والفضاءات العمومية بشكل غير قانوني، مما كان يعيق حركة السير والجولان، ويؤثر سلباً على جمالية المدينة ونظامها العام.
كما شملت الحملة المرور على عدد من المواقع التي يُشتبه في استغلالها لأغراض مشبوهة أو خارجة عن القانون، حيث قامت السلطات المحلية بعملية مراقبة دقيقة، أسفرت عن ضبط بعض المخالفات، مع توجيه إنذارات للمعنيين بالأمر بضرورة الالتزام بالقانون.
و لقيت هذه الحملة استحساناً كبيراً من طرف ساكنة المنطقة، الذين عبّروا عن ارتياحهم لهذه التدخلات، مشيدين بيقظة وتجاوب السلطات المحلية مع مطالب الساكنة في الحفاظ على الأمن والنظام.
وتؤكد هذه المبادرات الميدانية حرص السلطات المحلية بقيادة زايدة على تفعيل مقتضيات القانون، وردع كل أشكال الفوضى والتجاوزات، في إطار مقاربة استباقية وقانونية تحترم حقوق المواطنين وتخدم المصلحة العامة
