تشير التوقعات إلى أن محاصيل الزيتون في جهة درعة تافيلالت لن تتمكن من تلبية الطلب خلال هذا الموسم، وذلك بسبب تراجع حجم الإنتاج. وقد أبدى عدد من مالكي المعاصر قلقهم بشأن ارتفاع أسعار زيت الزيتون، حيث يتوقعون زيادة ملحوظة نتيجة انخفاض الإنتاج وتأخر قرار الاستيراد.
ولاحظ الفلاحون منذ بدء موسم الجني أن حجم المحاصيل يتراجع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأكدوا أن فتح باب الاستيراد قد يساعد في تخفيف الأعباء المالية على المستهلكين.
وأشار أحد مالكي المعاصر إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والجفاف في المناطق المعروفة بإنتاج زيت الزيتون كان لهما تأثير سلبي كبير، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج إلى النصف. وأضاف أن المناطق التي تعاني من قلة الإنتاج لا يمكنها الاعتماد على مناطق أخرى لتعويض النقص، كما هو الحال في جهة درعة تافيلالت مقارنة بجهة بني ملال – خنيفرة.
وأكد أن ما تنتجه شجرة الزيتون هذا الموسم تقلص بشكل كبير، مما أثر على كمية الزيت المستخرجة. وفيما يخص الأسعار الحالية، أوضح أن أسعار زيت الزيتون تتراوح بين 90 و100 درهم للتر، متوقعاً زيادة في الأسعار بسبب الوسطاء والتجار قبل وصولها إلى المستهلك النهائي.