الرشيدية 24 : متابعة
تحت شعار: الإعلام المحلي لبنة أساسية في التسويق والترويج الترابي.
بشراكة مع جمعية ورزازات إيفنت.
وبدعم من:
المجلس الإقليمي لورزازاتالمجلس الجماعي لورزازات.
المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، قطاع الثقافة بورزازات.
والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات.
والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، قطاع الشباب بورزازات.
والمندوبية الإقليمية لوزارة السياحة بورزازات.
ومعهد التكنولوجيا التطبيقية للسياحية والفندقة بوزازات.
والمعهد المتخصص في المهن السينمائية بورزازات.
وجمعية تزرزيت للتنمية والتعاون بتحربيلت فينت ورزازات.
وجمعية دار فينت لتنمية المرأة القروية دوار تمولا فينت ورزازات.
واحتفاء بالذكرى 13 لانطلاقة صوت ورزازات:
ينظم فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي الملتقى الجهوي للإعلام، في الفترة ما بين 28 و30 نونبر 2025 بورزازات.
يأتي هذا الملتقى والعالم يعرف تغيرات مهمة ومطردة، خاصة تدفق المعلومات عبر وسائط التواصل الاجتماعي، مما سهل الانتقال السريع للأخبار والمعلومات، وجعل العالم قرية صغيرة، أضحت معه المعلومة العامة والخاصة في متناول الجميع بكبسة زِر.
لا أحد يجادل حول قيمة هذه الطفرة وأهميتها على مستوى التطورات التي واكبتها محليا وإقليميا وكونيا، وأهمية تأثيرها الاقتصادي خاصة، وما يعرفه العالم من تغيرات مناخية واقتصادية وتوترات سياسية، مما يستدعي تطوير الأنماط الاقتصادية المحلية واستغلال كل الإمكانات الطبيعية والبشرية والتاريخية والثقافية من أجل ضمان العيش الكريم للإنسان.
ولأن موضوع الترويج والتسويق الترابي أضحى من المؤشرات الأساسية للتنمية المجالية، ومنهجا وشعارا لكل الفاعلين المحليين بالجنوب الشرقي عامة وورزازات خاصة، وانطلاقا من اشتغالنا بالإعلام باعتباره قاطرة أساسية في التنمية في كل مناحيها، آثرنا جعل محور الدورة الخامسة عشرة هو: الإعلام ودوره في الترويج والتسويق الترابي، استثمارا لثرواتنا الطبيعية والبشرية المحلية.
وتنزيلا لما سلف ذكره آثر الملتقى أن يفرد للموضوع ندوة خاصة، لبسط المداخل العامة لعملية الترويج والتسويق الترابي إعلاميا، عبر مداخلات تؤطرها فعاليات إعلامية متمرسة. ولاستكمال هذا التناول عملنا على متابعة أجرأة آليات الترويج والتسويق إعلاميا، من خلال الورشات المبرمجة، بغاية الخلوص إلى نتائج وتوصيات، نأمل أن تفضي إلى مخرجات ملموسة تعبد الطريق لإعادة الاعتبار لأهمية الإعلام الوطني والمحلي بالخصوص في التنمية المستدامة.
وإيمانا منا بأن أنجع الحلول تكمن في التربية، باعتبارها رهانا لبناء المستقبل، كان لزاما أن ندق باب أهل التربية والتعليم، خاصة فلذات أكبادنا في الأندية الإعلامية والحقوقية بالمؤسسات التعليمية، دون إغفال الانفتاح على الداعمين الدائمين للملتقى، لضمان الاستمرارية والنجاح المأمول.
ومن أجل فتح أفاق لهذه التظاهرة الجهوية التي أرست جذورها بالجنوب الشرقي، سيظل باب النقاش مفتوحا على مجريات وتداعيات الساحة الوطنية الإعلامية، وذلك بدعوة الفاعلين الجمعويين داخل الإعلام والإذاعات الجمعوية لتكون لبنة أساسية من أجل الترافع وتبادل التجارب ولم شمل المشتغلين.
وتثمينا لمكتسبات الدورات السابقة، فتح الملتقى النسخة 15 من جائزة الجنوب الشرقي للإعلام، والتي يتبارى من خلالها 17 مشروعا، تشرف على تقييمها لجنة تحكيم من أهل الاختصاص، وسيعلن عن نتائجها في حفل إختام الدورة.
ستعرف الدورة، كعادة سابقاتها، تكريم وجه إعلامي، وقد وقع الاختيار هذه السنة على أيقونة صوت ورزازات وصديقة ذوي الهمم الإعلامية مينة سعدي، معدة ومقدمة برنامج: ذوي الإرادة.
ستعرف فعاليات الملتقى الاحتفاء بالذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الحلم “صوت ورزازات SOZ-FM ” ، أكثر من عقد من التفاني والتطوع والنضال من أجل إشعاع ظل صامدا رغم كل العقبات، ليستشرف آفاقا رحبة، حتى يصير رقم 1 في المغرب. وستشهد أمسية الاحتفال وقفة لتكريم جنود هذا الاستحقاق؛ من منشطين ومراسلين وتقنيين ومختلف أطقم المنابر الفنية والتقنية.
وتماشيا مع تيمة الدورة، آثر الملتقى تجسيد ذلك عمليا عبر زيارة صحفية ميدانية لأجمل مناطق ورزازات: الواحة المخفية ” فينت ” للتعريف والتعرف على جمالها الأخاذ وطبيعتها الخلابة وطيبوبة ساكنتها .
يُختتم الملتقى بتقليد أضحى فقرة أساسية للملتقى، إذ سيتم تقديم إصدار ” سفر ” للفنان الفوتوغرافي وابن صوت ورزازات سمير إخوي في توليفة شعرية بين الموروث الثقافي والطبيعي بالصورة، والكلمة الشعرية للشاعر الورزازي إدريس الراقيبي، وسيستهل بماستر كلاس للفنان حول الصورة الفوتوغرافية وأبعادها الفنية، وذلك في تجربة جديدة للملتقي تفسح المجال لتلاقٍ تواصلٍ ومعرفي مع طلبة المعهد والكلية والمهتمين.
في ختام هذا البلاغ، هذه دعوة إلى جميع المسؤولين والفاعلين الإعلاميين والثقافيين، محليا وجهويا ووطنيا، وإلى عموم الجمهور الورزازي، من أجل دعم هذه التجربة الإعلامية الاصيلة، عن طريق المواكبة والتقاسم وكل صيغ الدعم الممكنة، لتظل هذه النافذة الإعلامية مستمرة ومواصلة رغم ما يعترضها من عقبات فتسقط وتنهض وتسقط وتنهض مجددا من اجل المواصلة ,وفي هذا الاطار نود ان نشد بيد كل الايادي التي مدت لنا ماديا ومعنويا لننهض من كبواتنا
ورزازات 10 نونبر 2025
















