تشتكي ساكنة معظم أحياء مدينة الرشيدية وخاصة الأحياء القريبة من غابة القصور المحولة” امزوج وانكبي وأيت باموحى ” وكذلك أحياء تاركة الجديدة وازمور الجديد وهي أحياء مجاورة” لغابة تاركة ” الانتشار المهول للكلاب الضالة،.
ويسهل تموقع هذه الأحياء قرب الغابة من انتشار هذه الكلاب التي تخرج بشكل مفاجئ خاصة بالليل لتملء ازقتها رعبا وهلعا ،إذ تشكل خطرا على سلامة الأطفال.خاصة وأن هذه الكلاب تتجول في شكل قوافل حرة طليقة قرب منازل الساكنة.
كما ان تواجد أعدادا مهمة من الكلاب بهذه الاحياء يشكل تهديدا حقيقيا للساكنة، خاصة الأطفال الذين يتم حرمانهم من اللعب قرب منازلهم من طرف أولياء أمورهم، خوفا من تعرضهم لهجمات كلاب قد تكون مسعورة.
ويطالب المتضررون من السلطات المعنية التدخل قصد إيجاد حل لمعضلة الكلاب الضالة، قبل وقوع حوادث قد لا تحمد عقباها، واتخاذ التدابير اللازمة التي ستجعل الساكنة في مأمن من خطر التعرض لهجماتها.
وصرح مواطنون من ساكنة هذه الأحياء أنهم قلقون من استمرار الوضع على حاله أمام صمت الجهات المعنية خاصة المجلس البلدي ، الذي لم يتفاعل مع نداءاتهم بالشكل المطلوب ،رغم مطلباتهم المتكررة له ، قصد تدخل فعال ومسؤول من أجل محاربة الظاهرة.
ويذكر أن الجماعات الترابية، وفق ما هو منصوص عليه في المادة 100 من قانونها التنظيمي، تعد الجهة المسؤولة عن “اتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل”