تتجدد في إقليم ميدلت وتحديدا في مدينة الريش حسب ما تناولته بعض وسائل التواصل الإجتماعي التي تعنى بالشأن المحلي للمدينة ،حالة من الاستياء والاحتجاجات الشعبية بعد تزايد الشكاوى المتعلقة بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وكان من المفترض أن تخدم هذه المبادرة ، الفئات الاجتماعية الهشة وتحسن من ظروف الحياة في المناطق النائية،التي أصبحت محط شكوك كبيرة بسبب تورط بعض الأطراف في اختراقات واتفاقيات شراكة مشبوهة، لم تكن على دراية بها الأطراف المعنية.
وتركز الاحتجاجات في مدينة الريش حول الطابق العلوي للمركز الصحي الاجتماعي الذي كان من المفترض أن يُخصص لجمعيات محلية مثل جمعية “AMDAM” وجمعية “الفتح لمحاربة داء السكري وقياس الضغط الدموي”.
وتفاجأ المعنيون بتفويت هذا الطابق في ظروف غامضة إلى جهة أخرى دون أي استشارة أو اتفاق مسبق، مما أثار غضب نشطاء المجتمع المدني والحقوقيين في المنطقة.
كما يبدو أن المشروع رغم الصرخات المستمرة ، لا يزال عالقًا على حاله، مما يطرح تساؤلات جدية حول مستوى الشفافية والمحاسبة في تنفيذ مشاريع التنمية المحلية في الإقليم.
ويترقب سكان مدينة الريش والنواحي تدخل العامل الجديد عبد الوهاب فاضل، الذي يأملون في أن يكون له دور فعال في حل هذه القضية التي أثارت قلقًا واسعًا في المجتمع المحلي.
كما تأمل الساكنة في أن يعيد هذا التدخل الحقوق إلى جمعياتهم، ويعيد الطابق العلوي للمركز الصحي الاجتماعي إلى أصحابه الذين يسعون من خلاله إلى تحسين الوضع الصحي في المنطقة.