الرشيدية 24: متابعة
تأتي التساقطات المطرية والثلجية التي عرفها المغرب مؤخرا لتعيد الأمل إلى المواطنين خاصة الفلاحين منهم. وقد عادت الثلوج لتكسو عددا من المناطق المغربية، بعد أوقات عصيبة اجتازتها البلاد بسبب شح التساقطات المطرية الناتجة عن التغيرات المناخية التي تعيشها مختلف دول العالم والتي خلفت ندرة المياه وتضرر الفلاحة ومعها الإقتصاد.
وسيكون لهذه التساقطات الثلجية تأثير ملموس في تدارك العجز المسجل على مستوى ملء حقينة بعض السدود، فضلا عن كونها ستفيد الزراعات الربيعية الرئيسية وتلك الخاصة بالمرتفعات والمراعي.
كما سيكون لهذه الثلوج التي غزا بياضها مناطق مغربية عديدة، آثار ايجابية على نفسية المواطنين وعلى المجال الاقتصادي والاجتماعي، ومن شأن ذلك أيضا أن يشجع السياحة الداخلية، ويحرك عجلة الاقتصاد، إضافة إلى إنعاش الفرشة المائية في عدة مناطق.